الإعجاز العلمى الرقمى فى القرآن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإعجاز العلمى الرقمى فى القرآن

شــــعار الموقـــــع

 
 
تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة .. لذلك أبوابنا مفتوحة لكافة الديانات الإلهية .. وجميع منتدياتنا داخل الموقع  مفتوحة للجميع دون قيد أو شرط أجبارى للتسجيل حيث قد وهبنا كافة علومنا لله تعالى كصدقة جارية لنفس آمى ونفسى ، ولا نسألكم سوى الدعاء لنا بالستر والصحة وأن يغفر الله ماتأخر وما تقدم من ذنوب ولله الآمر من قبل ومن بعد .
الباحث العلمى
سيد جمعة

حكمـــة الموقـــــع

يزرع الجهل بذرا فتحبوا أغصانه مفترشة عروشا لكروش البهائم   
وتزرع الحكمة بذرا فتستقيم غصونا ملؤها عبير رياحين النسـائم

كتب وإصدارات الباحث العلمى سيد جمعة

جديد الموقع كتب وأبحاث ودراسات

 

    سلسلة كتب ألكترونية للباحث العلمى / سيد جمعة

البيـــــــان الإعجــــــــــــــــازى
التبيــــــــــــان الإنجــــــــــــازى
482988
البرهـــــــــــــان الآثباتـــــــــى
التنــــــــــوير البلاغـــــــــــــــى
حضــــــــــارات الغضـــــــــــب

 ( اللغــــــــة المقدســـــــة )

http://www.megaupload.com/?d=XAVI8V0G

http://www.megaupload.com/?d=XAVI8V0G

ادعاء الخرفان فى تشويه صور الآديان

http://www.megaupload.com/?d=RQE7MCF4

بيان الآديان فى ميزان التبيان http://www.megaupload.com/?d=RQE7MCF4ـ  

         

http://www.megaupload.com/?d=WUIBAELC

الإعجاز العلمى بين بلاء الإهانة وأبتلاء المهانة

http://www.megaupload.com/?d=WUIBAELC

http://www.megaupload.com/?d=JICCYTVJ

الفارق بين الآيات الرحمانية والآيات الشيطانية

http://www.megaupload.com/?d=JICCYTVJ

لهيـــب الآحقـــــاد .. موروثـــات الآحفــــــاد

قريبا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحت الطبع

المفاجأة الكبرى .؟؟؟؟؟؟

منتـديات الموقــع

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

المفاجأة ..؟؟؟؟؟

لابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر

زهرة المدائن
 

المواضيع الأخيرة

» الإعجاز العلمى فى تحديد مسار ( ليلة القدر ) على مدار كافة الآعوام ــ تحميل
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 17, 2012 8:58 am من طرف شحاتة عطية

» لهيب الآحقاد .. موروثات الآحفاد
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 24, 2008 1:06 am من طرف Admin

» كلمة الباحث العلمى / سيد جمعة
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 24, 2008 12:56 am من طرف Admin

» الفارق بين الآيات الرحمانية والآيات الشيطانية ـ أطلاع قراءة
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 24, 2008 12:39 am من طرف Admin

» كلمة الباحث العلمى / سيد جمعة
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 24, 2008 12:31 am من طرف Admin

» تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ الإعجاز العلمى بين بلاء الإهانة وأبتلاء المهانة ـ أطلاع قراءة
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الأحد نوفمبر 16, 2008 6:35 am من طرف Admin

» كلمة الحق هادرة وكلمة الباطل غابرة
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الأحد نوفمبر 16, 2008 6:31 am من طرف Admin

» كلمة الموقع
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الأحد نوفمبر 16, 2008 6:29 am من طرف Admin

» تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان
الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Icon_minitime1الأحد نوفمبر 16, 2008 6:26 am من طرف Admin

 تحتاج لهذه البرامج لتتمكن من التعامل مع ملفات الموقع و المنتدى

كتب دونت بمداد الإعجاز العلمى فوق صفحات التاريخ

البـــيان الإعجـــازى
التبيــان الإنجــازى
البرهــان الآثبــاتى
التنــوير البلاغــى
حضــارات الغضــب

اللغـــــة المقدســــــة

 صورة الآديان
 وأبتلاء المهانة
الفارق بين الآيات الرحمانية
والآيات الشيطانية
لهيب الآحقاد..موروثات الآحفاد
الإسلام وسجود العارـ مآساة آمة
الآثـير بوابـة العالـم الآخـر
زلزال الفكر وتوابع الشك
شبكة العمالقة
الشــيطان يعــظ .؟؟؟
المنظر والمنتظر .؟؟؟
ثعبان الشيطان ـ رأس الآفعى
حقيقة أسم الشيطان ـ أبو ليس
شياطين جزر بحيرة ناصر
نون الفراعنة والقلم وما يسطرون
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

مواقع تابعة إلينا وتحت إدارتنا العلمية

موقع الباحث العلمى / سيد جمعة
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
موسوعة الإعجاز العلمى الرقمى الإلهى
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإعجاز العلمى الرقمى فى القرآن
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإعجازات العلمية فى الرسالات السماوية
الإعجازات العلمية
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإعجازات العلمية فى الرسالات الإلهية
الإعجازات العلمية
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
إعجازات الرسالات السماوية
الإعجازات العلمية
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإعجازات العلمية فى الرسالات الإلهية
الإعجاز العلمى الرقمى فى القرآن
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإعجازات العلمية
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

آية الكرسى

 

 

بســـم الله الرحمــــن الرحيـــم

 

اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .

صدق الله العظيم

أبحاث الإعجاز العلمى المنبثقة عن منظومة نظرية ( التكامل الطبائعى )

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الإسقاطات العلمية في الرسالات السماوية ( التوراة ـ الإنجيل ـ القرآن )
رشح أســـكى® جروب فى سباق أفضل 100 مجموعة عربية
 
 

 

 

 

 
 

الهيئة المصرية العالمية للإعجاز العلمى الإلهى

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

 الباحث العلمى سيد جمعة رئيس مجلس الإدارة

 الدكتور عبد الله البلتاجى ـ رئيس العلاقات الدولية العالمية

 الدكتور سعيد إبراهيم   ـ  رئيس الآشراف العام

 الدكتور محمود الجزار ـ رئيس الإشراف التاريخى القديم

 الدكتور خالد أبو الحمد ـ رئيس الإشراف التاريخى الحديث

 الدكتور عصام السعيد ـ رئيس الإشراف التاريخى العام  

 الدكتور كمال عبد القادر ـ رئيس الإعجاز الابداعى الفنى

 الآستاذ أحمد مصطفى ـ رئيس العلاقات العامة والمكاتبات

 الأستاذة وديعة عمرانى ـ رئيس الآبحاث العلمية

 الآستاذ عبود الخالدى  ـ رئيس الإعجاز العلمى القرآنى

 الآستاذ محمد يوسف جبارين ـ رئيس الإعجاز الفلكى

 الآستاذ محمد إبراهيم حسين ـ رئيس الشئون المالية

 الشيخ عبد اللطيف أبو النور ـ رئيس الشئون الدينية

 الآستاذ أحمد سعيد ـ رئيس الشئون القانونية الدولية

 الآستاذة  هبة سعيد ـ رئيس الشئون القانونية

 الآستاذ محمد رمضان شحاته ـ رئيس الشئون الآدارية  

 الآستاذ مجدى رمضان شحاته ـ رئيس الشئون الآدارية

 الآستاذ هانى محمد صفوت ـ رئيس الشئون الآدارية

 
 
 

    الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء )

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 434
    تاريخ التسجيل : 12/02/2008

    الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء ) Empty الرأى والرأى الآخر ( مزعومية إنكار خاتم الآنبياء )

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مارس 04, 2008 7:47 am

    خاتم النبيين
    ورد وصف محمد بأنه خاتم النبيين في موضع واحد من القرآن الكريم في قوله تعالى: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليماً"١ وقد حمل المفسرون هذا الوصف على أنه يعني انتهاء الرسلات السماوية وأن محمد هو آخر رسول يبعثه الله إلى الناس*. مع أن القول بانتهاء الأديان، وتوقف فيض الرحمن، - كما رأينا - مخالف لحكمة الله منذ بدء الخليقة، ومخالف لما جاء في آيات أخرى من الكتاب. و‬هو على أي حال من أخطر الأمور على مستقبل البشر الذين وعدهم الله بهدايتهم، ومورث للحيرة والارتباك لمناقضته لغير قليل من أسماء الله التي وصف بها ذاته العلية.

    لقد عهدنا تكرار النصح وإعادة التحذير وتأكيد التنبيه في الكتب السماوية كلما تعلق الحديث بأمر ذي أهمية تذكرة للناس ومع ذلك لم يرد ذكر "خَاتَمَ النَّبِيِّينَ" إلاّ في موضع واحد في القرآن كله، ولم يرد مؤكداً بصورة قاطعة أو سياق الحديث عن رسالات الله، وإنما ورد ذكره مرة واحدة في معرض الثـناء على محمد وتميـيزه على باقي رجال أمّـته، و‬تركت الآية المجال واسعاً لفهم كلمة خاتم - بفتح التاء - على أنها تعظيم لقدر الرسول بين الأنبياء، بمعنى أنّه ليس كأحد من رجال العرب فحسب بل هو أيضاً رسول من الله و‬زينة الأنبياء*.

    وتـتلخص الظروف التي أحاطت بنزول هذه الآية أنّ النبي - ولم تكن له ذريّة من الذكور على قيد الحياة - كان قد تبنّى قبل نبوّته زيد بن الحارثة، الذي كان من بين أوائل من دخلوا في الإسلام، وكان يدعى زيد بن محمد، واشتهر بحبّه لرسول الله، فساور البعض شكّ بأنّ زيد قد يرث النبوّة من بعده على غرار ما جرى بين أنبياء بني إسرائيل وجاء ذكره في سورة الأنبياء، فإسحاق ويعقوب ونوح وداود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كلهم أولاد سيدنا إبراهيم أب الأنبياء. ألا يمكن أن يكون مراد الله من هذه الآية إذن قطع دابر الشكّ ببيان منزلة محمد ونفي النبوة من بعده بدون المساس بدوام مجيء رسل الله؟ فنزل قوله تعالى: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ"٢، وقد ذكر القاموس الإسلامي في شرح خاتم الأنبياء: "يذهب بعض المفسّرين إلى أن المقصود من خاتم النبيين (بتاء مكسورة) أي أن الرسول لا يكون له ابن يصبح من بعده نبيّاً*"٣.

    وشعر المفسرون أن ذكر "خاتم النبيين" في هذا السياق لا يكفي في حدّ ذاته لاستنباط حكم عام يبدل سنّة الله في إرسال رسله ومبعوثيه لهداية الناس وحُجَّةً عليهم، على النحو الذي رأيناه سابقاً. فالزعم بتبديل هذه السنّة التي قال تعالى عنها: "‬سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً"٤ يحتاج إلى دليل قاطع، فاستندوا إلى حُجّـتين جديدتين أولاهما: أن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول لدى الله، وثانيتهما: أن الرسل هم أيضاً أنبياء، فإذا فسرنا سيدنا محمد خاتم النبيين على أنه آخرهم فذلك يعني أيضاً أنه آخر المرسلين*. وسنناقش الحُجَّةَ الأولى الخاصة بالإسلام في الفصل التالي، ونكتفي هنا بمناقشة الزّعم بأنّ خاتم النبيين تعني أيضاً خاتم المرسلين رغم عدم ذكر ما يفيد ذلك في أي موضع من القرآن الكريم*.
    فمحمد، بنصّ القرآن حائز لمقامين: "رَسُولَ اللهِ" و"خَاتَمَ النَّبِيِّينَ"٥ ولو فرضنا جدلاً أن خاتم النبيين تعني آخرهم - رغم أن هذا الفرض لا يتفق مع سياق النص - فإنه بدون شك لا يفيد أنه خاتم المرسلين*. ولكن ذهب كثير من الناس إلى تعميمه ليشمل الرسالة أيضاً، والذين يقولون بهذا الرأي لم يفطنوا إلى الفصل الصريح في الآية المباركة بين منزلة النبي ومقام الرسول، فالرسول هو من يبعثه الله بشريعة والنبي من يسوس الناس وفقاً لشريعة موجودة، وقد ذكر القرآن أن بعض الرسل كانوا أيضاً أنبياء كقوله: "وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مُوْسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً وَكَانَ رَسُولاً نَبِيًّا"٦، ولو كان كل الرسل أنبياء لما خصّ القرآن بعضهم فقط بهذا الوصف*.

    ولم يترك محمد أمّـته في شكّ من أمر الفصل بين المقامين، بل فصّله تفصيلا بقوله: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلّما هلك نبيّ خلفه نبيّ، ولكن لا نبيّ بعدي فسيكونون خلفاء فيكثرون*"٧.
    ومع ذلك يذهب البعض إلى أنّ النبوّة أعمّ من الرسالة، ثم ينتهون إلى القول بأنّ خاتم الأعمّ معناه خاتم الأخصّ*. وكل ذلك تخريج وتعقيد، والأمر سهل: الرسول يأتي بالكتاب والشريعة، والنبي لا يأتي بكتاب ولا بشريعة، وإنما هو على شريعة الرسول، بمعنى أنّه يدبر شؤون الأمة في ظلّ الشريعة التي أتى بها الرسول*. وتدبير شؤون الأمّة قد يتحقّق بغير النبي، قد يتحقق بالأئمة أو بالخلفاء، كما ورد في الحديث ولكن لا تأتي الرسالة والشريعة إلاّ على يد رسول، فكيف يقال بأنّ النبي هو الرسول، وأنّ ختم النبوّة يعني ختم الرسالة؟ لماذا يعقّد البشر الأمور على أنفسهم، ويريدون بها العسر والله تعالى يريد اليسر؟
    ونحن بهذا التساؤل لا نهيب بالناس أن يحكِّمُوا عقولهم وحدها، فالعقل قد يخطئ، ولكنّنا نهيب بهم أن يرجعوا أيضاً إلى النصوص المباركة التي لا تخطئ*. وقد اختصّ الله تعالى رسله بالكتاب والشريعة، وقَصرَ وظيفة النبي على تدبير شؤون الأمّة وترويج الدين من بعد الرسول، واستبدل سبحانه وتعالى في دورة الإسلام - بمعناه الخاص - الأنبياء بالأئمّة والخلفاء، فما لنا بالأخصّ والأعمّ في هذه الحالة الواضحة الصريحة؟ المسألة في غاية البساطة*. الرسول والنبي هما بمثابة الأصل والفرع - الرسول أصل والنبي فرع، فإذا قال تعالى بانتهاء الفرع فإنّ الأصل باق، أمّا إذا قال تعالى بانتهاء الأصل أي الرسول، عندئذ فصل الخطاب - فلا رسول ولا نبي. والله تعالى لم يقل بختم الرسالة، بل قال بختم النبوّة، فلماذا يقول البشر ما لم يقل به الحقّ الله وهو أعلم بمراده؟
    قال تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى"٨، قال النسفي: "وهذا دليل واضح على ثبوت التغاير بين الرسول والنبي بخلاف ما يقوله البعض أنّهما واحد*. وسئل النبي عن الأنبياء فقال مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا فقيل كم الرسل منهم فقال ثلاثمائة وثلاثة عشر جمّ غفير*".

    لا يمكن أمام هذه الحقائق أن يتردّد إنسان في فهم "خاتم النبيّين" على الوجه الصحيح، فحتى على فرض أن خاتم النبيين تعني آخرهم فإنها لا تفيد ختم الرسالات الإلهية على الإطلاق، ولا يمكن تصور الحياة بدون هذه الرحمة والهداية الإلهيتين*. وتفريعاً على هذا يكون القول بعدم ظهور رسول من بعد سيدنا محمد انحرافاً عن صريح نص كتاب الله*.

    والأدهى من ذلك أن المفسرين غضّوا نظرهم عن الإشارات والبشارات العديدة المنبئة عن مجيء رسول من بعد سيدنا محمد*، وأهملوا الآيات المتكررة بتأكيد سنّة الله وتتابع رسله ودوام فيضه، ليبنوا رأيهم بانتهاء الأديان على لفظة منفردة وردت في موضع واحد في الكتاب ولا تفيد الانتهاء على وجه القطع واليقين*. ثم دأبوا على تكرار ذلك في كل مناسبة لكي يغرسوا في أذهان الناس بالتكرار ما لم يرد به نص على محمل اليقين*.
    فقد رأينا سابقاً أنّ كل أمة اعتقدت بأنّ رسولها خاتم الرسل، ودينها ختام الأديان، وعلى الأخص أمّة اليهود التي أصرّت على هذا الزعم مرتين بقولها أن الله أمسك عن إرسال الرسل بعد سيدنا موسى وبه انقطع الرزق الروحاني عن البشر، فردّ سبحانه وتعالى على هذا الافتئات بلومهم على إصرارهم على الباطل وتكذيبهم للسيد المسيح ثم لسيدنا محمد: "وَلَقَدْ جَاءَكُم يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُم فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُم لَنْ يَبْعَثَ اللهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ"٩، وأعاد لومه في موضع آخر بعبارة أشدّ وأقسى في قوله تعالى: "قَالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيِديهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيفَ يَشَاءُ"١٠، فالمراد هنا ليس بسط الرزق المادي الذي يفيض به الرزّاق على المؤمن وغير المؤمن ولكن المراد هو الرزق الروحاني الذي يختص به الله من هو أهله.
    ثم يبسط سبحانه وتعالى سنّته التي لم تتبدّل ولن تتغيّر على طول الأزمان، ويضعها أمام الناس كقانون أساسي واضح كل الوضوح: "ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُم أَحَادِيْثَ فَبُعْداً لِقَومٍ لاَ يُؤْمِنُونَ"١١ وكذلك قوله تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ إمَّا يَأْتِيَنَّكُم رُسُلٌ مِنْكُم يَقُصُّونَ عَلَيْكُم ءَايَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوفٌ عَلَيْهِم وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"١٢.
    نخرج مما سبق أنّ فهم البشر لآيات الله ليس بمفازة عن الخطأ في بلوغ مراد الله خصوصا في تأويله للآيات التي جعل الله بـيانها وتأويلها من اختصاصه تعالى في يوم موعود*. فالقرآن الكريم، وصف سيدنا محمد بخاتم الأنبياء، ولم يذكر في أي موضع من كتابه العزيز انتهاء الدين، ولا انقطاع الوحي، ولا توقف الرسالات السماوية، بل أكّد تعاقبها واستمرار الهداية الإلهية: ولو أراد تعالى أن يكون القرآن الكريم ختام هدايته لما جاءت فيه آيات كثيرة أخرى محمّلة بالتأكيد على سنّته في إرسال الرسل، ولعن الأمم السابقة لقولهم بأبدية كتابهم وانتهاء كلماته تعالى التي لا تكفي بحور العالم وأشجاره لكتابتها*.
    ولا شيء يساعد الطالب الصادق على الفهم الصحيح، غير إغماض العين عن كل شيء سوى نور الله، وصمّ الأذن عن كل صوت سوى صوت الله، فهذا كلّه من مستلزمات التحرّي عن الحقيقة، حتى يرى كل إنسان بعينه، ويسمع بأذنه، ويفهم بعقله، ولا يتّبع المعرضين*. لأنّه لا يوجد نبأ أعظم من نبأ ظهور الموعود، ولا نكبة أشد من الإعراض عن هذا النبأ العظيم*. فتحرّي الحقّ وصفاء الطويّة، وسلامة القلب، هي النور الذي يهدي إلى الحقّ، والدهن الذي يغذّي مصباح التقوى، كما قال تعالى: "وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعْلِّمُكُم اللهُ"١٣.
    والمتوجه إلى الله لا يعلّق إيمانه على رأي الغير، بل يفكّر بعقله، وينظر بعينه ويسمع بأذنه لا بأذن الآخرين، ولا يترك للتقاليد أن تقف حجر عثرة في سبيله إلى الله، فكم من التقاليد والعادات القديمة تركناها، وكم من نظريّة قديمة أخلت مكانها لأخرى جديدة*. وإن لم يجتهد الإنسان ويفتح ذهنه للنداء الإلهي الجديد فإنّه يظل في ظلمات التقليد مردداً ما قاله الأولون: "إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءَاثَارِهِم مُهْتَدُونَ"١٤.
    أمّا السبب الأساسي الذي حدا بالمفسرين على استنباط معان لا تحتملها ألفاظ الآية المذكورة هو كما - ذكرنا سابقاً - افتراضهم أنّ ختم النبوّة يعني ضرورة ختم الرسلات الإلهية وانتهائها، وبذلك استبعدوا إمكان ظهور رسول آخَرَ بعد سيدنا محمد*‬، ومن ثم فسّروا كل إشارة إلى رسالة إلهية في المستقبل على أنّها لا بدّ أن تعني رسالة سيدنا محمد*. ولو أنّ الاجتهاد تجنّب الفروض المسبقة واعتـنى ببيان الحقيقة المذكورة في الكتاب كما وردت فيه لتجنّبت تفاسيرهم المثالب واهتدى بها قوم كثير.
    ولا أظهر اليوم من الحاجة إلى التجديد والهداية والإصلاح في عالم مضطرب صرفته الماديات عن الروحانيات*. وهكذا سدّ هذا التفسير أبواب الهداية في وجه المؤمنين وصرفهم عن اتباع من بعثهم الله بالحق، وأفسح الميدان لمدّعي الإصلاح الذين ركّزوا حركاتهم على هذه التفاسير المنحدرة في وهدة الظنون والأوهام، وتزعم أن الفيض الإلهامي، والوحي الإلهي قد انقطع إلى الأبد بعد النبي فلا يظهر بعده إلاّ المصلحون*.
    ولهذا يردد البعض أنشودة الإصلاح التي يطرب لها العامّة في حياتهم التي جفّت روحانيتها بانتشار المفاسد والشرور*. وطالما أنّ المنادين بالإصلاح يؤسّسون دعوتهم على المعتقدات والأفكار والتفاسير المألوفة عند الناس فلا بدّ أن يجدوا الكفاية من المريدين، وطالما أنّ وحدة الأمّة مفتـتة بالطرق والشيع والمذاهب المتعدّدة فلن تضيق رقعتها في وجه المزيد مهما استجدّ ويستجدّ؟ وكل مدّع قام في الأمّة زعم أنّ غايته الإصلاح، فما هو الإصلاح؟ أهو مجرّد عنوان يخلب الألباب، أو أفكار عارضة توهم بتغيير سطحي يجلب الأتباع؟
    إن الإصلاح الديني هو تخليص المعتقدات الدينية من شوائب الخرافات والأوهام التي تدخل عليها بمرور الوقت*. والإصلاح هو إذكاء روح الدين التي يعتريها الفتور بمرور الزمن كما قال تعالى: "وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُم وَكَثِيرٌ مِنْهُم فَاسِقُونَ"١٥، والإصلاح هو تشريع الأحكام المناسبة لمعالجة ما يواجه حاجات البشر وفقاً لظروف الحياة ومقتضيات العصر*. والإصلاح هو إخضاع النفس البشرية للمبادئ والمثل التي ترقى بالناسوت إلى علياء الملكوت*.
    والإصلاح بهذا المعنى هو جوهر الرسلات الإلهية وعمل أوكله الله إلى رسله الذين يبدأ كل منهم حلقة جديدة من حلقات خطة إلهية متدرجة لسمو الإنسان إلى معارج الكمال الروحاني، والإصلاح هو النور الذي هدى الأنام منذ بدء الخلق وما زال يقود الإنسانية قدماً في الطريق الممتد بامتداد الدهر*. ولم نر في التاريخ مصدراً للإصلاح غير هذا*. فالإصلاح نسمة هابّة من رياض رحمة الله، رقيقة منعشة شافية محيية خلاّقة بقدر ما هي قوية شديدة ثائرة، تحرّك عقول الناس وقلوبهم كما تحرّك الريح البحار الساكنة، وترفع الأفكار نحو آفاق الرقي، وتدفع بالأيدي للعمل في مختلف الميادين*.
    ونعود إلى ما كنّا بصدده*. بعد أن رأينا فيما تقدم مدى تمسك كل أمة بأن شريعتها هي آخر الشرائع وأكملها، رغم تناقض هذا الاعتقاد مع تبشير كتابها المقدس بمجيء مبعوث إلهي مقبل*. وظهرهذا التناقض على وجه الخصوص بين اعتقاد المسلمين بنزول سيدنا المسيح وبين تفسيرهم "خَاتَمَ النَّبِيِّينَ" على أنّه يعني انتهاء النبوة والرسالة بسيدنا محمد*. ولرفع هذا التناقض ذهب البعض بأن مجيء سيدنا المسيح لن يتوافق مع تنزيل شرع جديد، ولكن هذا التفسير لا يتفق ومفهوم ختم النبوة، كما أنه لا يتفق مع الإصلاح الجذري الذي سيقوم به السيد المسيح لنشر العدل وإقرارالسلام وتجديد الشرع، كما جاء في العديد من الأحاديث الشريفة، وكلها تقتضي تشريعاً جديداً، فيكون من الصواب أو الأكثر صواباً أن نفهم خاتم النبيين على نحو أكثر اتساقاً مع النصوص المباركة وعلى ضوء المبدأ الثابت بأن الدين عند الله واحد.
    ولنتمعّن في قوله تعالى: "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدَّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيْمَ وَمُوْسَى وَعِيْسَى أَنْ أَقِيْمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيْهِ"١٦ لنتبيّن أنّ القرآن الكريم صريح في أنّ الدين واحد، مع أن الأحكام متغيّرة وفقاً لمشيئة الله وحكمته وتبعاً لمقتضيات الزمان، بل قد تقتضي الحكمة تغيير الأحكام حتى في زمن الرسول نفسه، كما حدث في تبديل القبلة، وكما اقتضى نسخ بعض الأحكام بعد تنزيلها*. فيكون من الأحرى إذاً أن تتبدل أحكام الشرائع المتتالية رغم ثبات أصولها وثبوت وحدتها، بمعنى أنّ إسلام العبد وانقياده لإرادة الله - وهو أصل الدين - واحد في كل الأديان، أمّا الأحكام المتفرعة عن هذا الأصل والتي تحكم سلوك الناس فهي مختلفة من رسالة إلى أخرى*. فدين الإسلام إلى الله الذي أمر به سيدنا محمد المسلمين، هو نفس الإسلام إلى الله الذي أمر به سيدنا نوح، وإبراهيم ،وموسى، وعيسى عليهم صلوات الله أجمعين، مع اختلاف شريعة كل منهم عن سواها في تفاصيلها وشعائرها.
    ووحدانية الدين نتيجة طبيعية لتسليمنا بوحدانية الله لأن الدين كلامه وإرادته تتصفان بصفته*. ووحدانية الرسالات السماوية تستتبع اتحاد المظاهر الإلهية الذين يحملون هذه الرسالات*. لقد قال السيد المسيح مبشراً حوارييه بمجيء سيدنا محمد: "أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُم"١٧، كما قال لهم في موضع آخر مبشّراً بمجيء سيدنا محمد: "إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ المُعَزِّي"١٨ ثم أضاف إلى ذلك: "إِنَّ لِي أُمُوراً كَثِيرَةً أَيْضاًَلأَِقُولَ لَكُمْ لاَ تَسْتَطِيْعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الحَقِّ"١٩، ومعنى هاتين العبارتين ومقصدهما عند أهل الحقيقة والعرفان واحد لأن اختلافهما الظاهر يرجع إلى المراتب المتعددة التي يعبّر عنها المتحدثون باسم الهوية وتختلف هذه المراتب بين منزلة التجريد ومنزلة التعيين. فمثل مرتبة التجريد ما عناه سيدنا محمد من قوله: "أَنَا عِيْسَى"‬، حيث ينعدم في هذا المقام أي فرق أو تفاوت بينهما، ولا يُرى في مهامهما تفاوت من حيث الجوهر، لأن كلاهما يعرب عن إرادة الله الواحد، وكلاهما يمجد ذكره وثناءه تعالى. فالحقيقة التي ما دأبت ترددها آيات الكتب المقدسة وكلمات المبعوثين بها هي أن للمظاهر الإلهية الذين يبعثهم الله إلى بني الإنسان حالتين: "‬حالة هم فيها في علياء التجريد، ومجتمعون في هيكل التفريد، وليس لهم في هذه المرتبة سوى وصف واحد واسم واحد، ولا تحركهم إلاّ مشيئة واحدة، ويعكسون جميعاً أنوار الأحديّة بحيث يصدق عليهم في هذا المقام وصف الله تعالى: "لاَ نُفَرِّقُ بِيْنَ أَحَدٍ مِنْهُم"٢٠، وهو ذات الحالة التي أعرب عنها الرسول الأمين بقوله: "أَمَّا النَّبِيُّونَ فَأَنَا" وهذا المقام مقدس عن الكثرة وعوارض التعدّد ولهذا يقول تعالى: "وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ"٢١، وغنيّ عن البيان أنّ مظاهر الأمر الواحد شأنهم واحد وغايتهم واحدة.
    وللمظاهر الإلهية أيضاً حالة هم فيها على مستوى العالم المشهود حيث ينزلون إلى الرتبة البشرية وهو مقام التفصيل لا التجريد، فيكون لكل منهم شأن خاص، وأمر مقرّر، ووصف متميّز، وأمر بديع وشرع جديد، وهو المقام الذي وصفه تعالى بقوله: "تِلْكَ الرُّسُلِ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيْسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ"٢٢.
    ‬ونظراً لاختلاف هذه المراتب والمقامات تظهر بيانات وكلمات المظاهر الإلهية مختلفة تبعاً للمنزلة التي يتحدثون منها، وإلاّ في الحقيقة تعتبر جميعها لدى العارفين بمعضلات المسائل الإلهية في حكم كلمة واحدة*. ولكن لعدم معرفة أكثر الناس بهذه المقامات يختلط عليهم الأمر وتسري إلى قلوبهم الريبة من جراء اختلاف الكلمات الصادرة من تلك الهياكل المقدسة.
    ولعل من أقوى الأدلة على أن وصف "خَاتَمَ النَّبِيِّينَ" لا يتعارض مع مجيء المبعوثين من الله مستقبلاً كما جاءوا في الماضي*، الوعود والبشارات التي أوردها القرآن ورددتها الأحاديث الشريفة عن مجيء المهدي وعيسى لإصلاح العالم بعد أن يستشري فيه الفساد والظلم والعدوان*.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:35 am