بسم الله الرحمن الرحيم
يعد (( علم الآعداد والحروف )) علم (( الآرقام )) هو القياس والمقياس الفعلى والعملى فى ((( البناء القرآنى ))) لآنه فى الآصل أساس (( البناء الكونى )) الذى وضع لبنات تأسيسه الله تعالى بذاته ونفسه .. ومن خلاله أقام النشأة والتكوين وسطر الغابرة والتكوير .. أما الآجتهادات العلمية التى أقام عليها كافة علماء السلف بما فيهم علماء الخلف كافة نظرياتهم ودراسة أبحاثهم فقد أنصبت جميعها فى بوتقة ( الظاهر ) تحت مسمى ( الإعجاز العلمى ) ورغم الجهد الخارق المبذول .. بيد أنه قد غاب عنهم جميعا أن ( البناء القرآنى ) لايقوم على الآجتهادات فى ( الظاهر ) حيث أن للآبنية العظمى أشكالا تخلب اللب وتطيح بالفؤاد فى دنيا سحر ابداع تكوينها ، وهذا شيئا منطقيا رؤى ورؤيا .. بيد ان السؤال الآهم - بيت القصيد - كيف تم تكوين ذلك البناء والمواد المستعملة فى إنشاءه
كمن اعتاد سكنى القرى وشاهد ناطحات السحاب امامه ..؟؟؟
هكذا هو حال علماء السلف والخلف ..!!!.. جل همهم تعداد كلمات الله .. تعداد عدد السور .. تعداد الرقم 7 .. تعداد الرقم 19 .. سواقط الفاتحة .. الحروف النورانية .. وهكذا ألخ .. ألخ .. ألخ . وكل ذلك ينم عن بسائط الإعجازات لأنه من الطبيعى أستخراجه من الإنجازات . !! .. بيد أن ألم يخطر فى بال هؤلاء العلماء الاجلاء السؤال الوحيد ــ من أين أتت كافة تلك الجماليات وكيفية تكوين أساسياتها . ؟؟ .. بمعنى أن الذين يتكلمون عن الآرقام 7 و 9 و 14 وألخ لماذا لا يتكلمون عن كيفية نشأتهم وكيف هو مراد ومغزى الخالق الآعظم فى تكوين ذكرهم ..؟؟ بيت القصيد أن لا نذكر التبيان فى صورة البيان تحت مسمى ( الإعجاز العلمى ) حيث يندرج الوضع هنا تحت مسمى( التفسير العلمى ) وليس ( الإعجاز العلمى ) وللتفسيرات فقهاء هم اهل به .. وهناك فارق بين الفقيه العلمى والباحث العلمى كما الفرق بين الفقه والعقيدة فكلمة الإعجاز لا تنطبق إلا على المكونات غير المرئية التى يتم كشف النقاب عن مستترها .. وهنا يصبح المكون إعجازى.. أما المرئيات فما أكثرها .. أما ( البناء القرآنى ) فمن الطبيعى أن يكون ذى صفة غير أعتيادية وإلا زال الفارق بين القدسيات وبين السرديات .. لذلك نتمنى من الله تعالى أن يعى القائمين على ( الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة ) أن تكون مدركات إعجازياتهم قائمة من قلب ( الباطن ) الخفى المستتر .. تكون إعجازياتهم من قلب الآساس الغير مرئى .. أما كافة المرئيات فنحن جميعا مسلمون بها .. لآن ظهور ( الإعجاز العلمى فى القرآن ) ليس هدفه آمة الإسلام .. فنحن جميعا ، مؤمنون به رؤى ورؤيا ومؤمنين بالله ورسوله محمد - من المنطلق الغيبى كما قال الله تعالى ــ الم ، ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ لذلك فإن مفهوم المغزى والهدف وبيت القصيد فى الإعجاز العلمى هو اظهار ذلك الإعجاز لمن هم لايؤمنون بالقرآن الكريم ويعتبرونه نصا سرديا مثل باقية النصوص السردية الاخرى .. لذلك من المنطق أن يكون ( الإعجاز العلمى ) قائما ومنصبا من خلال إعجازيات غير أعتيادية من قلب ( الباطن ) المستتر الغير مرئى .. من قلب الآساسيات التى من خلالها تم ( البناء القرآنى ) المرئى من خلال أصول كافة العلوم .. من (( علم الآعداد والحروف )) ذلك العلم الذى من خلال منظومة قواعده تسمى باقية العلوم الآخرى حروفا منطوقة وأرقاما محسوبة ..!!.. وليس هناك بجاهل يطلق على مسمى لفظى أسما بلا حروف وتقوم له قاعدة بنائية بلا أرقام .!!
لذلك فإن (( علم الآرقام )) هو العلم الآول الذى من خلاله تم التعريف والحساب لباقية العلوم الآخرى .. ومن ثم يكون (( علم الآرقام )) هو العلم الوحيد الذى من خلال أساسياته ومواده تم ((( إنشاء البناء القرآنى ))) .. وعليه يقوم التبيان ومن خلاله يتم رفع البيان .. ودون ذلك فكأننا نحرث فى البحر .. حيث أن ( وحش ) الوساطة العقلية الصريحة ومدلول منطوق لغته الوحيدة التى صار العالم مؤمنين به ولا يتكلمون سواها هو وحش العلمانية الذى طعن الوساطة العقلية الروحية فى مقتل وصارت لغته الوحيدة (( الآرقام )) هى اللغة السائدة الآن بين شعوب العالم المناهضين له والمعاضدين .. لذلك من المنطق .. ومن البديهى أن يكون ( الإعجاز العلمى ) فى القرآن من خلال اللغة الوحيدة التى يفهما ذلك الوحش وأتباعه .. وأن يكون حائط الصد للوساطة العقلية الروحية هى ذاتها الوساطة العقلية الصريحة .. هنا فقط لن يأكل الوحش نفسه .. هنا فقط سوف يتفاهم الوحش لغة الحوار .. ومن ثم يكون الفهم والادراك .. ويتبعه الهدى والايمان .. ودون ذلك .. دون ذلك .. دون ذلك فكأننا ننفخ فى أبواق مثقوبة .. ونحرث فى المحيط .[b][u]
يعد (( علم الآعداد والحروف )) علم (( الآرقام )) هو القياس والمقياس الفعلى والعملى فى ((( البناء القرآنى ))) لآنه فى الآصل أساس (( البناء الكونى )) الذى وضع لبنات تأسيسه الله تعالى بذاته ونفسه .. ومن خلاله أقام النشأة والتكوين وسطر الغابرة والتكوير .. أما الآجتهادات العلمية التى أقام عليها كافة علماء السلف بما فيهم علماء الخلف كافة نظرياتهم ودراسة أبحاثهم فقد أنصبت جميعها فى بوتقة ( الظاهر ) تحت مسمى ( الإعجاز العلمى ) ورغم الجهد الخارق المبذول .. بيد أنه قد غاب عنهم جميعا أن ( البناء القرآنى ) لايقوم على الآجتهادات فى ( الظاهر ) حيث أن للآبنية العظمى أشكالا تخلب اللب وتطيح بالفؤاد فى دنيا سحر ابداع تكوينها ، وهذا شيئا منطقيا رؤى ورؤيا .. بيد ان السؤال الآهم - بيت القصيد - كيف تم تكوين ذلك البناء والمواد المستعملة فى إنشاءه
كمن اعتاد سكنى القرى وشاهد ناطحات السحاب امامه ..؟؟؟
هكذا هو حال علماء السلف والخلف ..!!!.. جل همهم تعداد كلمات الله .. تعداد عدد السور .. تعداد الرقم 7 .. تعداد الرقم 19 .. سواقط الفاتحة .. الحروف النورانية .. وهكذا ألخ .. ألخ .. ألخ . وكل ذلك ينم عن بسائط الإعجازات لأنه من الطبيعى أستخراجه من الإنجازات . !! .. بيد أن ألم يخطر فى بال هؤلاء العلماء الاجلاء السؤال الوحيد ــ من أين أتت كافة تلك الجماليات وكيفية تكوين أساسياتها . ؟؟ .. بمعنى أن الذين يتكلمون عن الآرقام 7 و 9 و 14 وألخ لماذا لا يتكلمون عن كيفية نشأتهم وكيف هو مراد ومغزى الخالق الآعظم فى تكوين ذكرهم ..؟؟ بيت القصيد أن لا نذكر التبيان فى صورة البيان تحت مسمى ( الإعجاز العلمى ) حيث يندرج الوضع هنا تحت مسمى( التفسير العلمى ) وليس ( الإعجاز العلمى ) وللتفسيرات فقهاء هم اهل به .. وهناك فارق بين الفقيه العلمى والباحث العلمى كما الفرق بين الفقه والعقيدة فكلمة الإعجاز لا تنطبق إلا على المكونات غير المرئية التى يتم كشف النقاب عن مستترها .. وهنا يصبح المكون إعجازى.. أما المرئيات فما أكثرها .. أما ( البناء القرآنى ) فمن الطبيعى أن يكون ذى صفة غير أعتيادية وإلا زال الفارق بين القدسيات وبين السرديات .. لذلك نتمنى من الله تعالى أن يعى القائمين على ( الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة ) أن تكون مدركات إعجازياتهم قائمة من قلب ( الباطن ) الخفى المستتر .. تكون إعجازياتهم من قلب الآساس الغير مرئى .. أما كافة المرئيات فنحن جميعا مسلمون بها .. لآن ظهور ( الإعجاز العلمى فى القرآن ) ليس هدفه آمة الإسلام .. فنحن جميعا ، مؤمنون به رؤى ورؤيا ومؤمنين بالله ورسوله محمد - من المنطلق الغيبى كما قال الله تعالى ــ الم ، ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ لذلك فإن مفهوم المغزى والهدف وبيت القصيد فى الإعجاز العلمى هو اظهار ذلك الإعجاز لمن هم لايؤمنون بالقرآن الكريم ويعتبرونه نصا سرديا مثل باقية النصوص السردية الاخرى .. لذلك من المنطق أن يكون ( الإعجاز العلمى ) قائما ومنصبا من خلال إعجازيات غير أعتيادية من قلب ( الباطن ) المستتر الغير مرئى .. من قلب الآساسيات التى من خلالها تم ( البناء القرآنى ) المرئى من خلال أصول كافة العلوم .. من (( علم الآعداد والحروف )) ذلك العلم الذى من خلال منظومة قواعده تسمى باقية العلوم الآخرى حروفا منطوقة وأرقاما محسوبة ..!!.. وليس هناك بجاهل يطلق على مسمى لفظى أسما بلا حروف وتقوم له قاعدة بنائية بلا أرقام .!!
لذلك فإن (( علم الآرقام )) هو العلم الآول الذى من خلاله تم التعريف والحساب لباقية العلوم الآخرى .. ومن ثم يكون (( علم الآرقام )) هو العلم الوحيد الذى من خلال أساسياته ومواده تم ((( إنشاء البناء القرآنى ))) .. وعليه يقوم التبيان ومن خلاله يتم رفع البيان .. ودون ذلك فكأننا نحرث فى البحر .. حيث أن ( وحش ) الوساطة العقلية الصريحة ومدلول منطوق لغته الوحيدة التى صار العالم مؤمنين به ولا يتكلمون سواها هو وحش العلمانية الذى طعن الوساطة العقلية الروحية فى مقتل وصارت لغته الوحيدة (( الآرقام )) هى اللغة السائدة الآن بين شعوب العالم المناهضين له والمعاضدين .. لذلك من المنطق .. ومن البديهى أن يكون ( الإعجاز العلمى ) فى القرآن من خلال اللغة الوحيدة التى يفهما ذلك الوحش وأتباعه .. وأن يكون حائط الصد للوساطة العقلية الروحية هى ذاتها الوساطة العقلية الصريحة .. هنا فقط لن يأكل الوحش نفسه .. هنا فقط سوف يتفاهم الوحش لغة الحوار .. ومن ثم يكون الفهم والادراك .. ويتبعه الهدى والايمان .. ودون ذلك .. دون ذلك .. دون ذلك فكأننا ننفخ فى أبواق مثقوبة .. ونحرث فى المحيط .[b][u]
الثلاثاء يوليو 17, 2012 8:58 am من طرف شحاتة عطية
» لهيب الآحقاد .. موروثات الآحفاد
الأربعاء ديسمبر 24, 2008 1:06 am من طرف Admin
» كلمة الباحث العلمى / سيد جمعة
الأربعاء ديسمبر 24, 2008 12:56 am من طرف Admin
» الفارق بين الآيات الرحمانية والآيات الشيطانية ـ أطلاع قراءة
الأربعاء ديسمبر 24, 2008 12:39 am من طرف Admin
» كلمة الباحث العلمى / سيد جمعة
الأربعاء ديسمبر 24, 2008 12:31 am من طرف Admin
» تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ الإعجاز العلمى بين بلاء الإهانة وأبتلاء المهانة ـ أطلاع قراءة
الأحد نوفمبر 16, 2008 6:35 am من طرف Admin
» كلمة الحق هادرة وكلمة الباطل غابرة
الأحد نوفمبر 16, 2008 6:31 am من طرف Admin
» كلمة الموقع
الأحد نوفمبر 16, 2008 6:29 am من طرف Admin
» تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان
الأحد نوفمبر 16, 2008 6:26 am من طرف Admin